يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Economic growth)، وهو مجموعةٌ من الوسائل التي تساعد في مبالغة قيمة الدخل بالاعتماد على الاستفادة من الموارد الاستثمارية المتوفرة. من تعريفات النمو الاستثماري: هو كافة العمليّات التي تضمن تحقيق معدلاتٍ مرتفعةٍ من مقدار الدخل للأفراد، والمنشآت من خلال الاعتماد على التأثير الاستثماري للعرض، والطلب في السوق الإقليمي، ممّا يؤدّي إلى زيادة كميّة إنتاج المنتجات، وتقديم الخدمات بالاعتماد على توفير العديد من العناصر الاستثماريّة المتعلقة بعمليّة الإنتاج كرأس المال، والعُمّال، والآلات، والموارد الإنتاجية، وغيرها من الوسائل الأخرى التي تشارك في مساندة النمو الاقتصادي. يشارك النمو الاستثماري في دعم اقتصاد الدول، والزيادة من نسبة تحقيقها للاكتفاء الذاتي من خلال توفير مختلَف الوسائل المتاحة التي تدعم الشركات، والشركات في تقديم أعمالها الإنتاجيّة، والخدمية في المتاجر، ثم العمل على قياس نطاق فوزها في الوصول إلى تقصي قيمة الدخل المطلوبة أثناء الفترة الماليّة المحددة، وينتج عن هذا مبالغةٌ في قيم السوق للسلع، والخدمات والتي تؤدّي إلى مبالغة النمو الاستثماري على نحو متواصل. أهميّة النمو الاقتصادي مبالغة قيمة الدخل، ممّا يقود إلى تنقيح مستوى دخل الأشخاص. إدخار كافة الاحتياجات الأساسيّة، ولاسيماً المواد الغذائية بأثمانٍ معقولة، وتتناسب مع القدرة الاستثماريّة لكافة الناس. المعاونة في تقديم مجموعةٍ من الوظائف، وفرص العمل. الحرص على تحسين المعدلات الصحيّة، والتعليميّة، والاجتماعيّة لأشخاص المجتمع. الحد من نسب العجز المالي في الميزانيّة الماليّة. دعم، ومساندة ميزان المدفوعات بواسطة وضع خطط استثمارية تساهم في تحسينه. تحقيق الاستقرار الاقتصادي للدولة. المساهمة في نمو الدخل الإقليمي. مطالب النمو الاستثماري يعتمد تطبيق النمو الاستثماري على مجموعةٍ من المتطلبات، وهي: إدخار كافة البيانات المالية التي تعاون في دعم النمو الاستثماري. وضع التدابير الاستثمارية التي تشارك في إدخار العديد من الأفكار التي تدعم الاستثمار. إدخار الوسائل التكنولوجية المناسبة التي تعمل على دعم الإصدار المحلي. تدريب العمّال، والموظفين ضمن القطاع الاقتصادي، بواسطة إدخار مجموعة من الدورات الإعدادية والتدريبية، والتدريبية في غير مشابه المجالات المهنية. نشر الإدراك الاقتصادي عند الأفراد، وتعزيز فهم ثقافة الاستهلاك في المجتمع، بواسطة الاستعانة بوسائل الإعلام المتنوعة. نظريات النمو الاقتصادي اهتمت الكثير من النظريات الاقتصادية في دراسة النمو الاستثماري، ومن أهمها: نظرية النمو الاقتصادي الكلاسيكية: هي من أفضَل النظريات التي اهتمّت بدراسة النمو الاقتصادي، وقام بوضعها عالم الاستثمار ريكاردو والذي اعتمد على فكرة مبالغة الإنتاج بواسطة الاهتمام بدراسة العوامل المؤثرة فيه، وهي رأس المال، والعمل فكلما كان رأس المال كافياً من أجل تحديث العمل، متى ما شارك هذا في زيادة نسبة الإنتاج، ممّا يقود إلى صعود نسبة النمو الاستثماري. نظرية النمو الاقتصادي الداخلي: هي من النظريات التي اهتمّت بفكرة تحديث رأس المال بالاعتماد على تقسيمه إلى فئتين مادية، وبشرية مِن أثناء الاستعانة بمجموعةٍ مِن الخُطط المالية، والتنموية فاهتمت بمساندةِ رأس المال البشري مِن خلال تعديل معارف، ومهارات المستوظفين فساهم هذا في مبالغة النمو الاقتصادي، ورفع مُعدلات المكاسب على نحوٍ واضح.