قصة واقعية فتاة روسية وجدت نفسها تتقن الفرنسية دون أن تتعلمها
قصة واقعية غريبة لشابة روسية حدثت سنة ٢٠١٤ حيث كانت الشابة ميرلين في غيبوبة لمدة ٢٨ ساعة ، وعندما استيقظت لم تستطع التحدث بالروسية ، و نسيت لغتها بالكامل بينما بدأت تتحدث الفرنسية بطلاقة .زالد الفتاة صرح بأنها لا تتحدث الفرنسية إنما كانت بداية تعلمها لها حيث أتقنت جمل بسيطة فقط.
الفتاة خضعت لفحوصات سريرية جد مكثفة من قبل العديد من الأطباء لكل من الدم و الأعضاء، لكن الكل وقف عاجزا عن تفسير حالتها الغريبة جدا، وعن ذلك يقول خبير الطب النفسي الدكتور شاركوف ميسن:
"في الماضي كان سيشار إلى الفتاة باعتبارها معجزة، لكن في أيامنا هذه نفضل الاعتقاد بوجود تفسير منطقي، بالرغم من أننا لم نتوصل بعد إلى هذا التفسير المنطقي".
وبالفعل فأن التاريخ شاهد على العديد من القصص الغريبة لأناس أصبحوا بين ليلة وضحاها يتكلمون لغات غير لغاتهم لم تكن لهم سابق معرفة بها، وهي ظاهرة تصنف على أنها من ظواهر ما وراء الطبيعة ، وتعرف بأسم زنوغلاسي (Xenoglossy ) .
وهناك حالات قليلة جدا موثقة عن هذه الظاهرة، كحالة متسابق الدراجات النارية التشيكي ماثيو كوس الذي تعرض لحادث ودخل في غيبوبة دامت ساعة و أستيقظ بعدها وهو يتكلم الانجليزية بشكل طبيعي مما أثار جدلا كبيرا في وسائل الإعلام بعد عجز الطب عن تفسير حالته.
القصة تانية..
قصة واقعية رائعة جدا بين عجوز وابنه
يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق
يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق