أفلام الرعب فیلم النھم 1999 Ravenous
فیلم النھم 1999 (Ravenous
مستوحى من قصة ألفیرد باكر ، الذي یمكن القول أنھ آكل لحوم
البشر الأكثر شھرة في التاریخ الأمیركي. أثناء حمى التنقیب عن
الذھب عام 1874 ،قرر باكر وخمسة منقبین آخرین (شانون ویلسون
، جیمس ھمفري ، فرانك میلر ، جورج نون ، إسرائیل سوان)
المضي برحلة إلى مناجم الذھب في كولورادو خلال فصل الشتاء
بدلاً من انتظار الربیع ، رغم تحذیرھم من مغبة فعل ذلك. وقد تبین
فیما بعد أن القرار مھلك للجمیع فیما عدا ألفرید باكر.
ما حدث لم یكن ّ جلیاً ، أصبح الرجال محاصرین وسط الثلوج في
جبال روكي ، ولم ینجو منھم سوى باركر. وعند عودتھ سألوه عن
مصیر الباقین فزعم بأنھ رجلھ تعرضت للكسر وأن زملاءه تركوه
في البریة وبأنھ لا یعرف شیئا عن مصیرھم. لكن لاحقا بدأت
الشكوك تحوم حول باركر عندما وجدوا بحوزتھ أموالا وأغراضا
تعود لرفاقھ الخمسة ، وبالضغط علیھ أعترف قائلا بأنھم بعد ان
حوصروا وسط الثلوج وأصابھم جوع واعیاء شدید بدؤوا بقتل
بعضھم البعض الآخر ، وأن كل شخص یموت كان یؤكل من قبل
رفاقھ ، حتى لم یبقى سوى باركر في النھایة ..
ویقال أن باركر قال خلال محاكمتھ : "أعترف أنني فعلت ذلك على
مضض لأنني صرت مولعاً باللحم البشري، وخاصة ذلك الجزء حول
الثدي
فیلم یؤكل على قید الحیاة 1977 Alive Eaten
مستوحى من سیرة حیاة جو بال ، الذي كان زیر نساء ، وقد عرف
عنھ اشتغالھ بالتھریب أثناء فترة حظر الخمور في أمریكا ، وقد جمع
ثروة صغیرة من عملھ ذاك ، وقام لاحقا بأفتتاح نادي أجتماعي
صغیر في بلدة إلمندورف بولایة تكساس.
للترفیھ عن ضیوفھ وزبائنھ أقام جو بركة سباحة وراء النادي وضع
فیھا خمسة تماسیح. ویبدو أنھ ألزم ضیوفھ بدفع مال لمشاھدتھ و ھو
یقوم برمي القطط والكلاب الحیة إلى التماسیح لتلتھمھا.
بین عامي 1934 - 1938 ،تم الإبلاغ عن اختفاء عدة نساء
واعتبرن في عداد المفقودین ، وجمیعھن كن یعملن لحساب جو.
وعندما ذھب رجلان من الشرطة إلى نادي جو للتحقیق معھ قام
بسحب مسدس واطلق النار على نفسھ منتحرا.
أحد مساعدي بیل اعترف لاحقا للشرطة بأنھما تعاونا معا في قتل
امرأتین . وبالفعل عثرت الشرطة على رفاتھما .
ھناك الكثیر من القصص المرعبة تدور عما كان یحدث في الخفاء
في نادي بیل ، إحدى تلك القصص تتحدث عن أنھ كان یلقى أجزاء
من أجساد ضحیاه لتماسیحھ.
فیلم میاه سوداء 2007 Water Black
مستوحى من قصة ثلاث شبان ھم كل من آشلي ماكغ و شون بلورز
و بریت مان . في 21 دیسمبر / كانون الأول 2003 كان الثلاثة في
رحلة بشمال استرالیا عندما قرروا أن یغتسلوا في میاه نھر فینیس.
وخلال سباحتھم في میاه النھر تعرضوا لھجوم دموي ، حیث قام
تمساح بمھاجمة بریت وسحبھ تحت الماء ، أما أشلي وشون فقد تمكنا
من النجاة بتسلق شجرة مجاورة .
بعد بضع دقائق ظھر التمساح مجددا ومعھ جثة بریت في فمھ یلوح
بھا في الھواء. وظل التمساح یدور حول الشجرة لمدة 22 ساعة
محاصراً شون وأشلي حتى وصلت مروحیة وانقذتھما . و لم یتم
العثور على جثة بریت مان أبدا.
السماء في نار فیلم Fire In The Sky 1993
مستوحى عن قصة ترافیس والتون، الذي یزعم بأنھ اختطف من قبل
فضائیین في 5 نوفمبر 1975.
كان ترافیس و ستة من زملاؤه في طریق عودتھم إلى منازلھم
بالسیارة في المساء بعد یوم مضني من العمل ، وفي الطریق زعموا
أنھم رأوا صحن طائر یحوم فوق الغابات القریبة من بلدة سبرینغفیل،
بولایة أریزونا.
وفقاً لما قالھ ترافیس، فإنھ نزل من السیارة محاولا الحصول على
نظرة أوضح لذلك الجسم الغریب الطائر ، لكنھ تعرض للصعق فجأة
بشعاع أزرق غامض ، فخر فاقداً للوعي وفر عنھ رفاقھ . ولاحقا
عندما استجمعوا شجاعتھم وعادوا لتفقده لم یجدوا لھ أثرا .
الغریب في قصة ترافیس أنھ ظھر مجددا ، بعد خمسة أیام ، في ھیبر
سیتي، أریزونا ، زاعما بأنھ اختطف من قبل مخلوقات فضائیة .
جذبت قصة ترافیس اھتماماً واسعاً ، وتم وضعھ في ما لا یقل عن
12 اختبار لكشف الكذب ، تمكن من اجتیاز معظمھا ، كما تم وضع
زملاءه الستة لاختبارات كذب. ومازالت قصة ترافیس محل جدل إلى
یومنا ھذا ما بین مصدق ومكذب
فیلم تخوم 2007 Borderland
مستوحى من قصة أدولفو كونستانزو ، رجل العصابات ومھرب المخدرات الذي أشتھر بممارسة للسحر الأسود على طرقة "بالو مایومبي" ، وھي طائفة دینیة تمارس طقوسا سحریة مستمدة من عقائد الفودو الكاریبیة ذات الجذور الافریقیة ، وتتضمن ذبح حیوانات في طقوس خاصة. في الحقیقة لم تكن الطقوس تتضمن أضحیة بشریة حتى قرر كونستانزو تعدیل القوانین من اجل تحقیق أھدافھ الخاصة. قام كونستانزو، بصفتھ زعیم الطائفة وعصابة المخدرات بتنظیم طقوس دمویة تتضمن قتل 23 شخصاً في ماتاموروس بالمكسیك بین عامي 1988 و 1989 .وكانت أعضاء وأحشاء الضحایا ترمى داخل مرجل سحري من أجل صنع تعاویذ تحمي أفراد العصابة من الشرطة والأعداء وتضمن ازدھار أعمالھم. كونستانزو انتحر أثناء مطارتھ وحصاره من قبل الشرطة .
The Rite 2011 الشعائر فیلم
في السنوات الأخیرة، شھدت الكنیسة الكاثولیكیة في أمیركا زیادة مفاجئة في طلبات طرد الأرواح الشریرة. ھذه الزیادة لم تأتي من فراغ ، بل من تزاید اعتقاد الناس بالأمور الروحانیة ، فبحسب مركز أبحاث بیو في واشنطن فأن نحو "40 في المئة من الأمیركیین یقولون بأنھم یعتقدون أن الملائكة والشیاطین تنشط في ھذا العالم، و28 في المئة منھم یؤمنون یقینا بوجودھا". وقد تطوع قساوسة من أمثال الأب غاري توماس لتلبیة ھذه الطلبات المتزایدة لطقوس الطرد ، فأصبح ھو نفسھ طارد أرواح شریرة معتمد بعد أن أخذ دورة تدریبیة في الفاتیكان في روما، حیث تدرب على ید طارد أرواح مخضرم یدعى الأب كارمین دي فیلیبیس. في حالات طرد الأرواح التي قام بھا أو شاھدھا، أفاد الاب غاري أنھ رأى أمورا غریبة ومرعبة تحدث للشخص المصاب ، وھذه الأمور ھي محور كتاب ذي ریتي (الشعائر) للصحفي مات باجلیو، والذي بدوره تحول لفیلم یحمل نفس العنوان.
فیلم الثعبان و قوس قزح The And Serpent The
(Rainbow (1988
بفضل افلام الرعب الھولیودیة أصبحت شخصیة الزومبي من اكثر
المسوخ المرعبة شھرة وانتشارا . طبعا معظم الناس یعتقدون أن
الزومبي شخصیة خیالیة ، لكنھا في الواقع لا تخلو من حقیقة . وقد
كان لـ وید دافیس عالم الأنثروبولوجیا (علم الإنسان) الأمریكي فضل
كبیر في كشف ھذه الحقیقة عندما سافر إلى ھایتي بعد سماع قصة
تبدو مجنونة جداً لیصدقھا العقل. ففي عام 1962 ،توفي رجل من
السكان المحلیین یدعى كلیرفیوس نارسیس ودفنتھ عائلتھ، لكنھ عاد
إلى الحیاة ورجع إلى قریتھ بعد 18 عاما من دفنھ ، أي في عام
.1980
وعند سؤالھ عن كیفیة عودتھ للحیاة بعد موتھ قال نارسیس أن ساحر
فودو أستخدم "مسحوق الزومبي" لیحولھ إلى جسد میت ثم قام لاحقا
بإعادتھ إلى الحیاة بواسطة مسحوق سحري آخر وإجباره على العمل
في مزرعة كعبد. وعندما مات الساحر تحرر نارسیس وعاد إلى
قریتھ.
وقد حاول دافیس معرفة المزید عن ذلك المسحوق السحري ،
واكتشف أنھ مزیج من سم تیدرودوتاكسین و ُ البوفُوتینین والسموم
المأخوذة من أنواع معینة من الأسماك والضفادع.
فیلم حفرة ھوبوكین 2006 Hollow Hoboken
في أوائل الثمانینات، أقام والتر ویسلي إلیبراشت مزرعة بین التلال
في ضواحي مدینة سان أنطونیو بولایة تكساس ، وكعمل أضافي كان
إلیبراشت یقوم بتصنیع حمالات المفاتیح الخشبیة و یبیعھا للمارة. و
لكي یصنع المزید من ھذه الحمالات كان إلیبراشت یستدرج
المسافرین العابرین والجوالین بوعد تقدیم الطعام ومكان مناسب
للمبیت ، وما أن یدخل المسافر المزرعة حتى یتم إجباره على العمل
بالسخرة ، أي كعبد , من دون أجر.
وعلى مدى أربع سنوات، تم جلب ما یصل إلى 75 متشرد إلى تلك
المزرعة المعزولة حیث تم ضربھم بالعصا إذا رفضوا الطاعة ، أو
أساؤوا التصرف أو عصوا الأوامر . ھذه المعاملة السیئة وصلت إلى
حد تعذیب وقتل أحد ھؤلاء المشردین ویدعى أنطوني بیتس في شباط
/ فبرایر 1984 وأحراق جسده بالنار أمام أنظار الجمیع .
في آذار / مارس 1983 ،قامت الشرطة بمھاجمة "مزرعة الرقیق
في تكساس" بعد أن تلقت معلومات سریة عما یجري داخلھا .
فیلم عالق 2007 Stuck
في 25 أكتوبر 2001 ،أمضت مساعدة ممرضة اسمھا تشانت
مالارد لیلة حمراء في حفلة غصت بالخمور وتعاطي المخدرات،
وذلك في مدینة فورت وورث بولایة تكساس. وفي الساعة الثالثة
فجرا قررت ترك الحفلة والعودة إلى منزلھا.
كان غریغوري بیغز، وھو رجل مشرد ، یمشي في الطریق عندما
صدمتھ مالارد بسیارتھا، ولسوء حظھ فقد انغرز جسده في زجاج
السیارة الأمامي. وقد حاولت مالارد اخراجھ لكنھ ظل عالقا فقررت
أن تواصل القیادة إلى منزلھا وبیغز محشور في زجاجھا الأمامي ! ..
وعندما وصلت ادخلت سیارتھا إلى المرآب وتركت بیغز یئن ویتوجع
وھو محشور في الزجاج الأمامي للسیارة.
ولاحقا عادت مالارد لتفحص بیغز ، واعتذرت إلیھ مراراً عما حدث،
لكنھا لم تحاول إنقاذ حیاتھ أو الاتصال بالسلطات. وظل بیغز ینزف
لساعات طویلة حتى مات لصیقاً بالزجاج الأمامي. ولاحقا قام صدیق
مالارد وابن عمھ بإخراج جثة بیغز من الزجاج ودفنھا في حدیقة
مجاورة، حیث تم العثور علیھ في أكتوبر.
تم القبض على مالارد بعد مضي أربعة أشھر على الحادث ، وحكم
علیھا بالسجن لمدة 50 عاماً بتھمة القتل العمد بعد أن تقرر أن بیغز
كان یمكن أن یكون على قید الحیاة لو كان قد تلقى العنایة الطبیة
العاجلة.
تم تحویل ھذه القصة إلى فیلمین: فیلم العالق 2007 (Stuck (و فیلم
.(Hit and Run (2009 واجري اضرب
فیلم سنوتاون 2011 Snowtown
بعدما انتقل جون جاستن بنتینغ إلى سالزبوري نورث، وھي ضاحیة فقیرة في مدینة أدیلاید باسترالیا. قام ھو وأصدقاءه ، روبرت جو ، ومارك ھایدون، وجیمس فلاساكیس، بتعذیب وقتل ما لا یقل عن 11 شخص من سكان البلدة. وقاموا بوضع ثماني من جثث ضحایاھم في برامیل مخبأة في قبو مبنى مھجور في بلدة سنوتاون القریبة. الضحیة الأولى كان رجلا معاق عقلیاً یدعى راي دیفیز، قتلوه بعد أن اتھموه بأنھ متحرش بالأطفال. وتعرض دیفیز للتعذیب قبل خنقھ حتى الموت. وازدادت عملیات التعذیب تعقیداً مع ازدیاد عدد الضحایا، واحتجز بعضھم لمدة تصل إلى یومین قبل أن یقوم بنتینغ بقتلھم. بنتینغ برر جرائمھ من خلال ادعائھ بأن من قتلھم كانوا یستحقون ذلك لأنھم من متحرشي ومغتصبي أطفال، ومثلیین جنسیاً، و ضعاف نفوس.
المصادر : Alferd Packer: Notorious Cannibal - Texas killer, Alligator Man - The night of the hunter -