أخر الاخبار

قصة بالدارجة.. الجزء الرابع ؛ هدا قدري

قصة بالدارجة.. الجزء الرابع ؛ هدا قدري
قصة بالدارجة.. الجزء الرابع ؛ هدا قدري

قصة بالدارجة


بقلم: عائشة لفخر

من بعد الحفلة الي دارت لينا الحاجة وحضرت ليها ماما بزز من با وكنا درنا العقد قبل سكنت انا وراجلي مع دارهم هما 3الخوت ودارهم صغيرة وكلها مشاكل حيت ديال الورتة وخوتوا مبليين وديما الصداع تما ولكن على قبل سعيد (راجلي) بقيت صابرة ودايرا الخاطر ليهم ولمو لي كانت ديراني انا وامينة بحال بناتها 

مرضات خالتي فاطمة (حماتي ) وشدات الفراش مسكينة وأولادها ما كيعتقوهاش حتى بريال حتى من الدوا كيشريوه ليها الجيران وبدأ كيكتر الصداع واقترحت على سعيد نخرج نخدم ونمشيوا نكريوا بيت مع الجيران ونتهناوا من الصداع وافق واخا هو خضار مرة خدام مرة لا ولكن من نهار تزوجنا بعد على البلية وشد الطريق ! من بعد شهرين ديال الزواج حملت وكنا فرحانين بزاف وانا بقيت كنمشي عند الطبيب باش نتاكد بلي راني ما مريضاش بالسيدا حيت من بعد ما عرفت بلي المرحوم مريض زربت على راسي بالدوا والحمد لله ما كان عندي والو 

الشهور الأولين ديال زواجي كانوا مزيانين وكنا فرحانين بداكشي اللي قسم لينا الله .ولكن بعدما خدمت في الميناج وليت النهار كامل في الخدمة كنجي حتى العشية نمشي نشوف خالتي فاطمة ونجلس معاها شوية عاد نمشي نوجد العشا ليا ولراجلي . من بعد شهور وقربت نولد كنت خبيت شي فلوس باش نولد ونصرف بينما رجعت نخدم 

وصل النهار الي غنولد فيه جاني لوجع وانا بوحدي فبيتي كنبكي ونغوت حتى سمعوني الجيران قلبوا على راجلي ما لقاوهش وداوني للسبيطار وعيطوا لختي تعدبت بزاف ولكن غير سمعت بكية بريئة نسيت كلشي اه ولدت بنيتة غزالة من بعد يومين خرجت من للسبيطار مشيت لبيتي والجيران وجدوا ليا الرفيسة وقابلوني الله يكتر خيرهم اما أمينة كتطل عليا مرة مرة اما السي سعيد ولا كيجيبوا غير النعاس ويدخل خانز بريحة الكارو والحشيش. .. وما كنهدرش باش ما نخلعش بنتي 

خالتي فاطمة طلبت مني نسميها "نهيد" وبطبيعة الحال ما نقدرش نخسر ليها كانت فرحانة بيها بزاف وديما نديها عندها حيت ما كتنوضش وتبقى تلعب معاها وتهلى فيها من بعد شهرين اضطريت نرجع نخدم حيت ما بقاليا والو ونمووت بالجوع انا وبنتي أما راجلي كيجي واكل شارب كامي وكلشي واحنا ما كنهموهش .كاع احلامي تبخرات كاع وعودوا ليا كانت كدوب في كدوب ولكن صبرت على قبل بنتي ما بغيتهاش تعيش بحالي 

وفواحد النهار جيت من الخدمة كيف العادة وجبت بنتي من عند خالتي وجدت العشا وبقيت نتسنى يجي حتى داني النعاس انا وبنتي شوية حتى كنسمع الغوات خرجت نشوف لقيت سعيد سكران كيغوت والناس كيتفرجوا فيه وهو كيتلاوح رجليه ما هازينوش دخلتوا بزز ولكن ما سكتش نهيد مسكينة خافت بزاف

تابع

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -