اعرف كيف تصبح صياد أشباح
يعرف صائد الأشباح على أنه شخص يقوم باجراء تجارب بحثية في المكان الذي يثير الريبة والإشاعات على أنه مسكون بالأشباح أو الجن بغية رصد أو تسجيل أي دليل على وجودها سواء عبر الصورة والصوت أو ملاحظة تغيرات قوية في مؤشرات الأجهزة التي يستخدمها ناتجة عن سبب مجهول، فان كان لديك الاهتمام اللازم بدراسة ظواهر العوالم المجهولة وترغب بأن تخطو أول خطوة على طريق اجراء تجارب بحثية للتحقق من الظواهر الغامضة التي تحيط بالمكان المقصود فعليك:
يوجد أجهزة يستخدمها عادة "صائدو الأشباح"، فقد لاحظ الباحثين في تلك الظواهر وجود تذبذبات أو تغيرات ملحوظة في حقول الطاقة تمتد على كل المجال الترددي للأشعاعات أو الأمواج الكهرطيسية (الكهرومغناطيسية) والتي تشمل الأشعة تحت الحمراء، الضوء المرئي، والأشعة فوق البنفسجية وحتى الأشعة السينية وأشعة غاما، تباع تلك الأجهزة في متاجر الإلكترونيات. وكمبتدئ في ذلك المجال ليس عليك أن تشتري جميع تلك الأجهزة، ادرس تلك الأجهزة ملياً قبل البدء بأي تجارب واعرف ما تسجله الأجهزة في الحالات الطبيعية في خارخ المنزل أو داخله.
تتضمن الأجهزة : كاميرا تصوير رقمية عالية الدقة 5 ميغابيكسل فما فوق مزودة بفلاش، كاميرا تصوير عادية أخرى مزودة بفيلم حساس للأشعة تحت الحمراء وعالية السرعة، مسجل صوت رقمي ، أجهزة قياس الحقول المغناطيسية الكهربائية والكهرباء الساكنة وكاميرا فيديو للتصوير الليلي، مقياس حرارة رقمي ، ومقياس الأمواج الراديوية ,وتختلف درجة دقة تلك الإجهزة تبعاً لدرجة حساسيتها وعلى ذلك تختلف أسعارها
وطبعاً لا تنس اصطحاب مصباح مزود ببطارية قابل للشحن وآخر إضافي كاحتياط.
ابحث عن المكان الذي تنوي اجراء البحث فيه عن تلك الظواهر، فقد تسمع من أحد المعارف أو الأصدقاء عن مكان يشهد أحداثاً غامضة مثل فتح الأبواب أو سماع أصوات مجهولة المصدر أو حتى رؤية تجسد لأشباح. وتعتبر المقابر أو الأماكن التي شهدت منذ زمن جرائم قتل عنيفة أو انتحار من أكثر الأماكن التي تشهد نشاطاً للطاقة ولكن مع 1ذلك قد تحوي بعض الأماكن التي هجرها الناس منذ زمن طويل كالمستشفيات والمدارس و الفنادق والسجون وبعض المنازل على نشاط مماثل.عندما يتم تحديد المكان لا تقوم بزيارته إلا عبر إذن أو تصريح من ملاكه أو القائمين عليه لكي تتجنب أي مخالفات للقانون. وبعد حصولك على تصريح الزيارة لا تزرو المكان منفردا حرصاً على سلامتك وقم باصطحاب مجموعة من معارفك يشاركونك نفس الاهتمام.
حسب التجارب البحثية يفضل أن تكون الزيارة في وقت متأخر من الليل لأن الباحثين لاحظوا زيادة ملحوظة في الطاقة في ذلك الوقت في المكان المسكون. ولأن السكون في الليل وانخفاض الضجيج يساعد على تسجيل أدلة أقوى عكس النهار.
حاول أن تحصن نفسك بقراءة سور من القرآن الكريم كالمعوذات أو تصلي قبل اجراء البحث، وان كنت من ذوي القلوب الضعيفة فلا تقم بمثل تلك التجارب لأنها ستضر الأدلة التي من الممكن أن تحصل عليها، حاول أن تكون دائماً متشككاً وتستخدم التفسير العقلي والمنطقي لكل حادثة فلا ترتعد لمجرد سماع أصوات وقع أقدام فقد تكون ناتجة عن أحد الأشخاص في مجموعتك، كما يجب أن تكون مرتاحاً جسدياً (خذ قسطك من الراحة في اليوم الذي يسبق التجربة) ليتسنى لك تفسير النتائج كما هي بدون إضافات.
حاول أن تخصص مهاماً لكل أفراد المجموعة تتعلق بالأجهزة التي يحملونها وأن يكونوا متنبهين لأي اشارة أو تذبذبات تسجلها الأجهزة أو الكاميرا وحافظ على إنارة منخفضة في المكان.وعلى أفراد المجموعة الالتزام بالهدوء وعدم الثرثرة حرصاً على تسجيل أي دليل يقع بأيديهم، إن سجلت الأجهزة تغيرات ملحوظة وتدعو إلى الشك عندها حاول طرح أسئلة مثل "هل يوجد أحد هنا؟!" وتجنب أسئلة مثل: "ان كنت موجود فعلاً فأثبت وجودك لنا" لأن ذلك السؤال لا يمكن التكهن بعواقبه وربما تنشط الطاقة المجهولة في المكان وتؤدي إلى رعب حقيقي، حافظ على هدوءك دائماً وأشعر من تكلمه بالراحة وبأنك تفهمه وتؤمن بوجوده.